فن التعامل مع المرأة – انسان

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

فن التعامل مع المرأة – فهم طبيعة المرأة

نعم فن ؛ فالمرأة هي أبهج مخلوق في الحياة وهي كوكب يستنير به ، وبدون المرأة يبيت الرجل في الظلام ، وقالوا أن وراء كل عظيم إمرأة ،  المرأة هي أمك وأختك وبنتك وزوجتك فهي جزء منك وأنت جزء منها، و هي تاج الخليقة ؛ و المرأة هي مصدر كل شر كما قال “سقراط ” ، و قال عنها الكاتب “أنيس منصور” المرأة كالشعلة اذا احسن الرجل حملها اضاءت له الطريق و إذا اساء الرجل حملها احرقت يداه ، فالقضية ليست فالمرأة ولكن أن تكون فنان معها تحسن دورك في التعامل معها ،أو  تكون طبيب تصف لها حبوب السعادة لفهم طبيعتها.

فهم طبيعة المرأة وفن التعامل معها


عدم تعلم الرجل لفن تعامله مع المرأة يحدث إرتباك في الحياة برغم نية الرجل الطيبة ،  هو يحاول أن يرضيها لكنه يجهل كيف يرضيها ؟ ، وهي تقول ان زوجها لا يفهمها وبعيد عنها ، عكس الرجل الذي يفهم طبيعة المرأة يحدث تفاهم وتناغم بين الزوجين فيكون الإمتاع  بحياة زوجية هادئة ومستقرة ولا تقتصر على المتعة الجنسية فقط ، المتعة الروحية القلبية  والنفسية والجنسية .

فهم طبيعة المرأة وفن التعامل معها :

أولاً وقبل البدء في التعرف على طبيعة المرأة وكيف تتعامل معها كزوج ، عليك أن تقرأ أنت وهيِ سوياً عن ” فهم طبيعة الرجل وفن التعامل معه ” 

طبيعة التواصل لدى المرأة  :

كثيرا ما تقول النساء انها تفتقد للغة التواصل مع زوجها فهناك عائق دائما ما يقف أمامهم، سواء التواصل اللفظي فهو لا يناقشها ولا يشاركها  أو التواصل العاطفي وتشتكي المرأة انه لا يعرف كيف يعبر عن حبه ومشاعره ولا يعرف كيف يتودد إليها فهو جاف وغليظ في معاملته ، لذا أيها الزوج تحدث مع زوجتك وشاركها في كل كبيرة وصغيرة وإستمع إليها ..

الاشباع العاطفي للمرأة :

الإشباع أي الشبع العاطفي للقلب ، وهو إرتواء قلب الزوجين بالحب والمودة والألفة وهو قدرة الفرد على فهم وإدراك مشاعره ومعرفة التعبير عنها ، وكذلك إقامة علاقات منسجمة بين الشريكين مما يتيح من كلاهما إشباع الحاجات العاطفية مما يؤدي لحدوث الرضا بين الزوجين .

العنف في العلاقة الزوجية

قد يكون غير مقصود ناتج عن عدم فهم الرجل لطبيعة المرأة ، فأغلب النساء رقيقات تحب اللين والرفق ؛ وقد يكون مقصود كما وضحت منظمة الأمم المتحدة أنا من بين كل 10 سيدات 7 منهن يضربها زوجها وهذا لا يرضى الله ، فـالسعادة الزوجية قرار بإحترام الشريك لشريكه الآخر وهذه علاقة مقدسة لا علاقة عنف ، فأكرم زوجتك كما يكرمها أباها ولا تتطاول عليها حتى لا تسقط من نظرها.

وليس الذكر كالأنثى

تركيبة عقل المرأة تختلف عن تركيبة عقل الرجل ، ومشاعر المرأة تختلف عن الرجل ، وجسد المرأة يختلف عن الرجل ويسمى “إختلاف تنوع ” وليس إختلاف أفضلية  إذا أراد الزوج أن يفهم طبيعة زوجته لابد ان يعي هذا الإختلاف ؛ وقد توارثنا في مجتمعنا العربي عن ظاهرة تسمى “ ذكورية المجتمعات الموروثة ” فالرجل هو المسؤول عن العمل والإنفاق فيأتي من العمل متعباً وينتظر منهما الإهتمام وهو لا يقدم لذلك وقد جاء الإسلام ليلغي ظاهرة ذكورية المجتمعات الموروثة فجاء القرآن بالأية الكريمة “ وعاشروهن بالمعروف” ، “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ” انت مطالب بالمعاملة معهن بالمعروف ومطالب بالعِشرة الطيبة في التعامل وفهم التركيبة القلبية لهن ، فإن التزمت بأمر الله ، فقد كسبت الود والحب من زوجتك .
 وكما جاء في الحديث “إن المرأة خلقت من ضلع أعوج ” عوج في اللغة العربية أي إنحناءفهو ليس عيب كما يظنه البعض وبسبب هذا الإنحناء الضلع يحمي أهم ما في الإنسان وهو  القلب فشبه الرسول المرأة بحامية قلب الرجل مثل الضلع المنحني ، وشبهت بالضلع المائل اي تميل للعاطفة ولهذا تكسب قلب الرجل ،ولن تستقيم لك على طريقة فإن أنت ذهبت تقيمها  كسرتها وكسرها سيؤدي الى طلاقها.

مراعاة فهم طريقة التفكير لدى المرأة

علماء النفس قالوا أن المراة تفكر بالفص الأيمن من المخ ، وهذا الفص الأيمن مسؤول عن العاطفة فما يهمها  هو المعاني المحسوسة وهي محافظة العلاقات داخل البيت  ، والرجل فيفكر بالفص الأيسر وهو المسؤول عن المنطقفالرجل يهمه النتائج الملموسة من إستقرار للعلاقات في البيت وتوفير الإحتياجات .. الخ ؛ لو راعى الرجل هذا الفرق في التفكير سيفهم طبيعتها ويأخذ خيرها وتسعد الحياةالزوجية .

فهم مشاعر المرأة :

لابد ان تدرك يا “سي السيد ” أن المرأة إنسانة تحب وتكره وتفرح وتحزن وتبتسم وتبكي والأهم من ذكر أنها فياضة المشاعر أكثر من الرجال ..  ؛وتكمن مشاعر المراة ( الحنان ) ،فالمرأة تحب الحنان والطيبة والرفق، ( الأمان ) تريد ان تشعر بالامان ، ( الفخر)تريد ان تفتخر بزوجها وبالعلاقة بينهم وتفتخر بالأولاد ؛ ولا تحصل على المشاعر إلا بالدعم من الرجل وتقديس حيز من الذاكرة والوقت والإحترام اللفظي والتقدير ؛ الخلاصة : إن فهمت مشاعرها فستتجنب شرورها ومساوئها وتكتسب قلبها حضنها وحنانها لذلك نقول ” فن فهم مشاعر المرأة” فهل أنت فنان؟.

 للتعمق أكثر في الإحتياجات ننصح بقرأة :

أهم ما يحبه الزوج في زوجته ، أهم ما يحبه الرجل في المرأة

#نصيحة

أيُّ شيء أشبهُ بالمرأة من الصحراء! هل تجدُ أنعمَ من رملها؟!! على أنَّ أحمقَ الرجال من يغترُّ بنعومتها فإن لم تحسنْ التأتيَ لها أرتكَ من نفسها ما يهونُ معه بطشُ الرجال.. رياحًا سافيةَ تُعمي البصر، وشمسًا حارقة، وعطشًا قاتلًا، وكثبانًا تغيرُ مواضعها، ورمالًا تبتلعُك بلا رحمة..

الدعم

يقول انس كنا في غزوة خيبر فإذا برسول الله يحوي عبائته على السيدة صفية اي يقيها اشعة الشمس ، فإذا جاءت لتصعد للبعير وضع صلى الله عليه وسلم ركبته لتصعد عليها ؛ وهذا مثال للدعم .

المراة (المؤنسات الغاليات) 

البنات الْمُؤْنِسَاتُ الْغَاليات ، العيونُ السَّاهرات ،الجِنان الوارفات ، رياحين وراحات ،ذخائرٌ من رحْمةٍ ،وكنوزُ حبٍّ صادقٍ ووَفاءُ ،وأمٌّ رؤوم ودرٌ مكنون ،مَهيبة الجناب ،سليلة الأنساب ، عريقة الأحساب ، هنيئاً لِمَن كُـنَّـا في بيته .
 وقد اثنى احد الشعراء فقال :إن البيوتَ إذا البناتُ نَـزَلْـنَـهـا مثلُ السماءِ تزيّنت بنجومِهاهُنَّ الحياةُ إذا الشرورُ تلاطمت وإلى الفؤادِ تسلّلتْ بهمومِها

أجمل ما قيل في حب المرأة 

  • أجمل ما قيل في حب المراة ، كلام نبينا – صلى الله عليه وسلم –في ابنته الزهراء فاطمة – رضي الله عنها -:حينما قال :

( فإنَّما هي بَضْعَةٌ مِنِّي ،يُرِيبُنِي ما أرَابَهَا ، ويُؤْذِينِي ما آذَاهَا )

  • كان الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله –إذا بلغه أنّ أحد أصحابه رُزِق ببنت ؛قال :أخبروه أن الأنبياءَ آباءُ بنات ! 

لا يزالُ الرَّجل عقيمًا من الذَّرارِي ؛ حتىٰ يُوهب البنَات ، وإنْ كانَ لهُ مِئة منَ الأبنَاءِ .

  • دخل عمرو بن العاص على معاوية – رضي الله عنهما – وبين يديه ابنتهعائشة ، فقال : من هذه يا معاوية ؟

فقال : ” هذه تفاحة القلب 💚وريحانة العين ، وشمَّامة الأنف ،ووالله ما مرَّض المرضى ،ولا نَدَبَ الموتى ،ولا أعان على نوائب الزمان ،ولا أذهب جيش الأحزان مثلهن “

  • قال المفسِّر الألوسي – رحمه الله -:” المعهودَ من ذوي المروءةِ جبرُقلوبِ الإناثِ لِضعفهنَّ ولذا يُـنـْدَبُ للرَّجلِ إذا أعطىٰ شيئًا لولدهِ أن يبدأ بإِناثِهم “

سيدنا  محمد والنساء 

نبينا أول من آمن به امرأة ( ام المؤمنين خديجة ) ،وأول من لجأ إليه بعد الوحي امرأة ،وصلى صلاة الفتح في بيت امرأة ، وآخر من كان معه في هذه الدنيا امرأة ( ام المؤمنين عائشة ).

سيدنا موسى والنساء

وكذلك موسى -عليه الصلاة والسلام -؛فإنه تربى في كَنَف امرأة ،ومن حفظه من القتل بعد الله امرأة ،والذي دل على من يُرضعه امرأة 

فَضلُ الإِحسانِ إِلى المراة / النساء / البنات

  1. قال صلى الله عليه وسلم : من كان له ثلاثُ بناتٍ ، فصبرَ عليهنَّ ،وأطعمهنَّ و سقاهنَّ ،وكساهنَّ من جِـدَتِـه ، كنَّ له حجابًا من النارِ يومِ القيامةِ “
  2. قال صلى الله عليه وسلم :( مَنِ ابتُلِيَ مِنْ هذِهِ البناتِ بشيءٍ ،فأحسنَ إليهِنَّ ، كنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النارِ )فهِبةُ الإناث اختبار من الله ،لِمَا في كَفالتِهنَّ من العناية والجُهد ،لذلك من أحسن إليهن كان ذلك سببًا في دخول الجنة .
  3. قال صلى الله عليه وسلم : مَن عالَ جارِيَتَيْنِ حتَّى تَبْلُغا ،جاءَ يَومَ القِيامَةِ أنا وهو وضَمَّ أصابِعَهُ .عالَ جارِيتينِ ، أي :أَنفَقَ عَليهِما وقامَ بَمُؤنَتِهما .
  4. قال صلى الله عليه وسلم :( من كنَّ له ثلاثُ بناتٍ ، أو ثلاثُ أخواتٍ ،فاتَّقى اللهَ وأقام عليهنَّ كان معي في الجنةِ هكذا ،وأومأَ بالسبابةِ والوسطى )

النساء المربيات والقرآن 

تقول إحداهن جربتُ الفرح بكل شيء 
الفرح بالدارسة ، الفرح بالتخرج ، الفرح بالوظيفة ، الفرح بالزواج ، الفرح بالذرية ، الفرح بالمنزل الجديد ، ثم ختمت بعدها القرآن حفظًا .. فقارنت بين الأفراح فإذا بها والله لا شيءٌ لا شيء يعادل فرحتي بـختم الـقرآن !

 ‏أب يَصِف ختمة إبنته للقُرآن قائلًا :

” أوُدعتُ ذِكرَ اللَّهِ فيِكِ ، فنَشأتِ مِن نُورِ لنُورِ ونَجحتِ يَا قَلب أبيِكِ ، يَا مُصحفِي يوم النشُورِ”

البنت مفتاح جنة والديها

قال عليه الصلاة والسلام (من ربا ثلاث بنات تربية حسنة دخل الجنة قيل يارسول الله وان كانت إثنتين؟ قال: وان كانت إثنتين. قيل يارسول الله وان كانت واحده؟ قال وان كانت واحده) 

للاباء والامهات على ماذا ربيتم بناتكم /النساء ؟

الامام احمد بن حنبل حفظته أمه القرآن الكريم وعمره عشر سنوات وكانت تدفئ له الماء وتيقظه لصلاة الفجر وتتخمر وتحرسه من بعيد حتى يصلي.

 اقرا عن :

السعادة الزوجية من الشباب إلى المشيب

‫0 تعليق

اترك تعليقاً